آيات وأحاديث في الزوجة الصالحة قال تعالى: {... فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله} [النساء: 33] وقال تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات
عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً } [التحريم/ ه} لقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفات المرأة الصالحة في كلمات موجزة .. ولكنها تحمل منهجاً للمرأة المسلمة تسير عليه في حياتها الزوجية .. حتى تكون عند زوجها من خير ما يكنز. فقال : " ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء: المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " [أحمد] وقال رسول الله صلى الله عله وسلم : " خير نسائكم الودود الردود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات .. لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) [صحيح الجامع: 333] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغر أرعاه على زوج في ذات يده)) [صحيح الجامع: 3329] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء)). ( الألباني ) عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها .. التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها .. ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى)). (سنن النسائي الكبرى) قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة )) [مسلم والنسائي وابن ماجه] وعن أبي أمامة كان يقول: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة .. إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله ) . [رواه ابن ماجه مرفوعاً] وعن ابن عباس .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، وزوجة لا تبغيه حوباً في نفسها وماله )) [رواه الطبراني] فالمرأة إذا لم تلتزم بحدود ربها في معاملة زوجها كانت امرأة سيئة الخلق، وصارت وبالاً على زوجها، وملأت بيته هماً ونكداً، فحينها لا تستطيع أي كنوز الدنيا أن تغير ما هو فيه .. إلا أن يمن الله عليه بزوجة صالحة تتصف بهذه الصفات .