السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة مفاهيم أساسية تشكل بما مجموعة شخصية المرأة المتكاملة وهي
1- الذوق العام.
2- السلوك.
3- الأدراك الحسي.
4 – الأداء الحركي.
الذوق العام
و يشمل اختيار الألوان و الألفاظ و الحركة عند تواجدها بالقرب من الرجل ، أي أن الملابس التي ترتاديها
المرأة لها وقع خاص على ردت الفعل لدى الرجل أكثر بكثير مما تتصوره هي ، فاختيار اللون المناسب
للموقف المناسب يولد هالة مادية تساعدك على أبراز شخصيتك المميزة في تعاملك معه ، أما الألفاظ فهي ردود
الفعل في الكلام عندما يصدر من الرجل تساؤل أو سؤال أو ملاحظة أو سلوك فسرعة الرد و الجفاف في
اختيار الألفاظ من أكثر العوائق في العلاقات الإنسانية بين الرجل والمرأة لأنها خلقت من – وهي مفترق
الطرق المتفرع من مواقف الغضب و الزعل و الراحة و الرضا ، إما الحركة فهي طريقة المشي باتجاه تواجده
أو ابتعادا عنه و هي من أدق المسائل و سوف نتعرض لأهم طرق المشي والفوارق بينها و تأثيرها في الرجل .
لنتحدث الآن بقليل من التفصيل في الجزء الأول وهو اختيار الألوان و الملابس و لنجعل المعيار مرتبط بكون
الأنثى التي نتحدث “-
- في هذا الموضوع
ملاحظة الأناقة ترتبط بأسلوب و عادات و تقاليد المجتمع و الفكر و العقيدة الدينية
الألوان
غير المتزوجات من سن المراهقة حتى سن التخرج من الجامعة
و بدء الحياة العملية الابتعاد عن الألوان التي تعكس النفسية و يجب اختيار الألوان و النماذج المعبرة
عن الشخصية ، من حيث الثقة العالية بالنفس فالشباب عموما في المجتمعات الخليجية و الشامية و المصرية
و المغرب العربي تميل إلى الاستماع و الانتباه بشكل أكثر للفتاه التي توحي ملابسها و ألوانها بالأريحية ،
الابتعاد كل البعد عن التكلف و الماكياج ذو الصبغة الظاهرة ، ففي هذا السن لا يتقبل الرجل الماكياج المتكلف
لأنه يبرز الشكل المادي أكثر من الشكل الروحي للشخصية و لذا ينفر الرجل بسبب هذا الحاجز ، فاعتماد
الألوان ذات الصفة المريحة بعيون الرجل ((الألوان الشبابية عموماً)).
غير المتزوجات لنفس الفئة العمرية السابقة
الرجل أو الشاب لا يميل إلى المرأة الكلاسيكية أو الفتاه ذات النسق المتوازن إي أن القالب الأنثوي في شخصية
مرحة هو أكثر القوالب المتفردة في جذب اهتمام الرجل ، اي ان اختيار الألفاظ و الابتعاد عن الرد ذو الطبيعة
المقلدة لأسلوب الرد الصلب من الرجل ، فالرجل ” الشاب ” رغم قسوته ألا انه مستمع جيد و ينتقد لدرجة
جارحة فأنت عزيزتي القادرة على منعه و ترويض أعصابة من خلال اللوحة الأنثوية الممزوجة بقالب مرح
لامتصاص عصبيته ، و للعلم فعصبية الرجل سببها أن تواجد الفتاة بالقرب منه تسبب له حاله ارتباك
لا تستوعبها المرأة بسهولة و تصنفها على انه صلب قاسي متمرد ، و الصحيح انه في حالة ارتباك نفسي
و يحتاج لوقت أطول من الفتاه “المرأة” في التأقلم حيث أنها اقدر على التأقلم السريع في المواقف و اللقاءات
ذات الوهلة الأولى منه و لها القدرة على أخفاء ردت فعلها كون التركيبة النفسية لها.
كون التركيبة النفسية لها تختلف من حيث القدرة على التعبير و التغيير السريع .
نصائح في مواقف محرجة
أن كان ولا بد و أصبح الرد واجب في حالة الانفعال
فأنصحك بما يلي
في حالة أن الرجل أو الفتى صدر منه ما يثير حفيظة النفس اتبعي الخطوات التالية
لا تشيحي بوجهك بل أطبعي على ملامحك حاله استرخاء و تابعي النظر في عينيه فالرجل (اشد ما يكره أن
ينظر احد في عينية بشكل مباشر وهو غاضب فهذا يربكه لدرجة التراجع أكثر من اللفظ الكلامي )
الصمت
قاتل للرجل و يعتبر من اشد أنواع الأسلحة التي تسبب له التشتت فهو يريد الإجابة على السؤال و التكرار
بعكس المرأة التي تمكنها طبيعتها الغريزية (الأمومة ) على الصبر لدرجة تفوق الاحتمال .
أثناء هدوءك لا تفكري سوى بكلمة واحدة (لا تكون الإجابة بأكثر من كلمة ) و تكون هذا الكلمة مباشرة في
الصميم ، فالرجل يعجب بالمرآة التي تثير فيه حس الاهتمام من خلال الاختصار ، و كثير من النساء يجبن مع
أطاله ، الأنوثة تكمن في غموض شخصيتك فغلفيها بالصمت لحظة الثوران !!! – .
الحركة
تعتبر الإيحاءات الحركية لدى المرآة وطريقة مشيتها و الالتفاف بحضور الرجل من الأمور التي يهتم بها
الرجل بشكل مباشر .لكنها مهمة جداً في الصورة العامة له عندما ترتبط بموقف وخاصة في حالة وجود حوار
ضمن مساحة مفتوحة الأطراف مثل الأسواق و النوادي وغيرها ويلاحظ الرجل عموماً عند المغادرة
و الحضور وتقسم الحركة.
المرتبطة بالذوق العام إلى
1- قسم حركة الأطراف العلوية من الجسد أثناء الحديث (اليدين)
2- حركة الجسد المحوري أثناء الجلوس والوقوف و الحركة ( في الأماكن العامة )
نتحدث أولاً : عن حركة اليدين أثناء الحديث ، يلاحظ – بمعنى أصح يسترق – الرجل أو الشاب ويهتم بشدة
بحركة اليدين أثناء الحديث و ترسم لديه انطباع مريح و السبب يعود إلى أن هذه الحالة النفسية ناتج من شعور
بحالة انسجام وارتياح من قبل الأنثى بحضور الرجل و اهتمامك بهذه الحركة تسجلين نقطة مثبته في شعور
الرجل و تساعدك في جذب اهتمامه لأسلوب و محتوى الحوار بينك و بينه – مع مراعاة الحركة و اتجاهها.
مع التأكيد على إعطاء صفة الأنوثة للمعصم و الأصابع وعند حركتهما حاولي ان يكون وضعهما بشكل
مسترخي حر ( حالة ذبول ) أي وضع اليد يكون بشكل وردة نرجس عنفوانيه بحاله ذبول وان يكون محور
الجسد مع توضع اليدين كطيور البجع المتقابلة في بركه ساكنه.
ثانياً : الامتناع و الابتعاد عن وضع اليدين على الوجنتين لفترة طويلة أو الاتكاء بملل لجذب الاهتمام فذلك يزيد
من احتباس التعبير في وجه الرجل ” أو الشاب ” ننتقل الآن إلى الحديث عن حركة الجسد المحورية أثناء
الجلوس و الوقوف و الحركة.
أتمنى عليك الابتعاد قدر الإمكان عن الالتفات أثناء الحديث و صرف النظر للمحيط لكي تكسبي السيطرة على
معنى التفكير المطلق لإحساس الرجل “الشريك لكي في الحياة ” ولا تخسرين اهتمامه المنشود للوصول إلى
حاله اتفاق تام .
نتحدث الآن عن الحركات المرافقة لحالة الجلوس.
ونستخدم مثلا في مطعم أو النادي وهي
حركة جفون و عيون و بؤبؤ العينين ” فالرجل يتمعن كثيرا بهما لكي يستقرئ منهما الحالة النفسية فهو يحب
الإطراء غير المباشر رغم إنكاره ” إنكارنا له ” ، لذا تابعي حركة عيونك بالجزء العلوي من الرأس من عينية
إلى جبينه و حتى إطراف الوجه فهي تكسبه الشعور بالدفء ويضفي معنى الالتحام في الشعور والصدق
في التعبير .
تجنبي الحركات إلا إرادية ، فأنوثة المرأة على المائدة تتجلى في سكونها و تركيز عناصر الحيوية على الشواهد
من الإطراف و محاور الجسد المتعامدة .
حركة الجسد
إن حركة الجسد هي التعبير الشمولي للصورة التي تجبر الرجل على تحديد المدة بين الإعلان عن مشاعره أو
المماطلة بها وهي من أسرار الرجل التي لا تعرفها المرأة ، لذا لا تجعلي جلوسك معه على مائدة الطعام
بطريقة كلاسيكيه أضفي عليها لوحة فنية و اجعلي الجزء العلوي من الجسد في حاله اتزان متحرك مع الثبات
للجزء السفلي فكما أسلفت سابقا الأنوثة تكمن في مقدار السكون المرن التي تحققه المرأة في هالتها التعبيرية .
وسنسهب في حديثنا لاحقا عن أنواعها ، و هنا المجال يتمحور حول ذوق الصورة في وضعية الجلوس .
استخدمي خيالك و تذكري أن المرونة في الجسد تحاكي ما يلي
الورود في استقامتها و عبير سطوتها على الحضور فكوني زهرة تتربع على عرش المائدة بحضور
مع يستحق حضورها الشجر في صلابته و في تمايل أغصانه فهو يضفي ظلاً خافتا على محور حديثك معه
فكوني صلبه في ردت الفعل و ابتعدي عن التملق و اختصري في الكلام ، لان الرجل على المائدة يحسن فن
الكلام ، و يحب المرأة التي تتناول طعامها بخفة و روية و بنهم اجل الرجل يجب أن يرى المرأة تستمتع
بوجبتها معه فهذا مطلبه الإطراء غير المباشر ولا اقصد بنهم هنا الأكل بشراسة و أنما الاستمرار بالأكل بشكل
متقطع حتى تستمرين بإضفاء جو الراحة و يطلع العنان لصراحته معك شقيقتي ، ولا تتوقفي عن تناول الطعام
إلا بعده مباشره ، لا تسبقيه ، فهو سوف ينشغل بالكلام .
الأدارك الحسي
وهو مجموعة الأحاسيس التي تبثها الأنثى ضمن هالة مفعمة بالشعور بالرضي و الذي يتحقق من خلال قدرتها
على التفكير المزدوج بعرض يرها الأبدي و قدرتها على بث الشعور بحس مرهف ما زال محيرا للرجل و
مربكا لدرجة أن الرجل بحضور الأنثى يتغير سلوكه إلى التجاوب و الاستجابة دون اي تردد .
و الإدراك هنا: مدى قابلية تأثير هذا الشعور المتكون ضمن هالة جسد المرأة في الرجل .
و الأسئلة المطروحة هنا
كيفية تغذية هذا الشعور ؟
هل تؤثر المرأة بمدى قدرتها على بث التأثير بشكل مزدوج “إي هل يمكن أن تؤثر في أنثى أخرى ” ؟
كيف يتم المحافظة على هذه الحالة من الإدراك الحسي ؟ أو ما يعرف بالحضور ؟
اجل يمكن تحليل هذه المفاهيم ضمن الأسئلة المتاحة و لكن قبل ذلك لنقم بتوضيح مفهوم الفرق بين
الرجل والمرأة.
- المرأة مخلوقة من ضلع حي و الرجل مخلوق من تراب فالفرق بين الاثنين يكمن في الأساس في الخلق
فكلاهما اكتسب الصفة الحقيقية للتكوين فتكونت مادة الحياة في توزيع خلايا جسدها المفعم بالحيوية ذات النطاق
البصري لرؤية الرجل ، و التي لا يستطيع إنكارها فهي تشبه عبق العطر المنتشي لحظة انسكابه في مكان
محكم الشعور.
- المرأة تتميز بطبيعة خلاقة لديها قدرة عجيبة على الإبداع ضمن نطاق جسدها و لذا في أتقنت فن التراضي
مع جسدها بعكس الرجل إلا يزال ينظر على جسده انه جدار ناري للتعبير عن ذاته .
لندخل في صلب الموضوع
كيفية تغذية هذا الشعور ؟ وكيف يؤثر في الرجل ؟
وما الفائدة المرجوة من هذا التأثير ؟
يتم تغذية هذا الشعور بزيادة فتات التأمل فلوحظ أن النساء الأكثر صمتها تميل روحها للصفاء فقلة الثرثرة تولد
شعور رائع من الرضا و التأمل و عدم التسرع و يغذي شعور الإدراك الحسي بتواجد نظرات اهتمام أو احترام
أو تملق أو تناظر من قبل طرف قد يشع بهجة ضمن نطاق وجودها في دائرة التأثير .
كيف يؤثر في الرجل ؟
يؤثر في الرجل في شعوره فهو يسبب شلل لقدرته على التمييز ضمن الإطار المعقول من قوة هذه الهالة الناتجة
عن الإدراك الحسي لمعنى كلمة أنثى ، إذا ما يسمى بالصدمة أو النظرة الأولى ، أو ببسيط المفهوم و التعبير
الحب من النظرة الأولى .
كيف يتم المحافظة على هذه الحالة من الإدراك الحسي ؟ أو ما يعرف بالحضور ؟
حاله التأثير الحسي مؤقتة تدوم لعدة ثواني و السبب انفجار هذه الشعور لحظة التحدث او التعبير بحروف مبهم
كهمهم أو حتى سلام
إي انه لا بد من وجود حاله حياء مقرونة في بداية اللقاء الأول مع الرجل بصمت و ذوبان لاذع للمحافظة على
الرونق العام للأدراك الحسي و تأثيره وهو هالة الحضور ويجب على كل امرأة الإدراك بأن لكل رجل مفتاحه
الخاص وذوقه الخاص و الذي يجب على كل فتاة أكشافة و مجاراته أو محاولة تغيره على أن يتم بقناعة من
الرجل فعيون الرجل التي ترى أناقة المرأة ما هي إلا مرآه لأحاسيس الرجل ورغباته و فكرة.
