تستيقظين في الصباح الباكر خلال أسبوع العمل، وقبل جرس المنبه أحيانا، لأنك أمام مهمة شبه مستحيلة، فأنت يجب أن تأخذي حماما سريعا، وتصففي شعرك، وتضعي الماكياج، وتختاري ثيابك، وربما إذا تمكنت من توفير بعض الدقائق تستطيعين تناول قضمة ساندويتش عند الباب.
ولأن دقائق الاستحمام الخمسة لا يمكن الاستغناء عنها، وكذلك الأمر بالنسبة للماكياج أو وقت اختيار الثياب يبقى أمامك حاجز الشعر، وهو المشكلة الأشد تأثيرا فينا، حتى أن يومنا يصبح اسمها "يوم الشعر السيئ".
فكيف تتخلصين من هذا اليوم العصيب بطريقة عصرية وسهلة؟
يعتبر الشعر الصناعي السهل التركيب أو الذي يثبت بواسطة مشبك الاختيار الأفضل والأسرع للنساء اللاتي يرغبن في إضافة بعض الطول أو الحجم لشعرهن، واللاتي لا يملكن الوقت لتصفيف شعرهن في الصباح قبل الذهاب إلى العمل.
أما أسباب استخدام الشعر الصناعي، فهو تنوعه واختلاف ألوانه مقارنة مع الشعر الطبيعي، كما أنه لا يحتاج إلى عناية خاصة مثل الشعر الطبيعي الذي قد تنبعث منه رائحة سيئة إذا لم تعتني به بطريقة مهنية. وتتضمن المنتجات الصناعية التي يصنع منها الشعر مادة كانكيلون.
ويفضل استخدام الشعر الصناعي للمدى الواسع من الألوان التي يمكن الاختيار منها. فهناك ألوان طبيعية وأخرى غير تقليدية تناسب كل المناسبات، ويضيف لمسة خصوصية للسيدة.
ولا تتميز خصل الشعر الصناعية التي يمكن تركيبها على الشعر بواسطة دبوس بالاختيار الواسع من الألوان فقط ولكن بالأنواع المختلفة أيضا من القوام مثل المجعد، والناعم. كما يمكنك أن تحصلي على خصل شعر حلزونية أيضا. وهي غير كلفة أبدا مقارنة مع أسعار الشعر الطبيعي.
إنّ استعمال خصل الشعر الصناعية المثبتة بدبوس يسمح للنساء بالتحكم في طريقة ترتيب شعرهن بشكل أسهل. كما يمكن لأي فتاة أن تغير طلتها من شعر قصير إلى أخر طويل دون عناء الذهاب إلى صالون التجميل أو الخوف من مقص مصفف الشعر. وبالطبع يمكن للنساء أن يصففن شعرهن بالطريقة التي يجدنها مناسبة خصوصا في الاحتفالات التي تتطلب شعرا طويلا.
وتمتاز الخصل الصناعية التي تثبت بمشبك بأنها خفيفة الوزن، ولا يمكن ملاحظتها أو تفريقها عن الشعر الطبيعي. كما تتوفر مجموعة واسعة من موديلات الشعر التي يمكن عملها باستخدام الخصل الصناعية.