حدثنا فارس بن محمد بن حلف المالكي ، قال نا عبد الله بن أبي هاشم قال نا عيسى بن مسكين ، قال نا سحنون بن سعيد ، قال حدثنا عبد الرحمن بن القاسم ، قال نا مالك بن أنس ، قال نا ابن شهاب ، عن عروة بن ال***ر ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري ، قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول ، سمعت هشام بن الحكيم يقرأ سورة الفرقان ، على غير ما أقرؤها عليه . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأبيها ، فكدت أن أعجل عليه ، ثم أمهلته حتى انصرف ، ثم لببته بردائه ، فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقراتنيها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ، فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ، ثم قال لي : اقرأ ، فقرأت ، فقال : هكذا أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه .
حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ ، قال نا أحمد بن محمد المكي ، قال نا علي بن عبد العزيز ، قال نا القاسم بن سلام ، قال نا عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسم ، قال : أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف .
حدثنا فارس بن أحمد بن موسى المقرئ ، قال نا عبد الله بن محمد ، قال نا علي بن الحسين القاضي ، قال نا يوسف بن موسى ، قال نا أبو معمر عبد الله بن عمرو ، قال نا عبد الوارث ، قال نا محمد بن جحادة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي بن كعب قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك على سبعة أحرف ، فمن قرأ منها حرفا فهو كما قرأ .
حدثنا فارس بن أحمد ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي بن حرب ، قال نا يوسف بن موسى القطان ، قال نا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل بن يونس ، عن أبي إسحاق عن سقير العبدي ، عن سليمان بن صرد ، عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبي بن كعب إن ملكين أتياني ، فقال أحدهما : اقرأ القرآن على ستة أحرف ، فقال الآخر : زده ، فقلت : زدني ، فقال : اقرأ القرآن على سبعة أحرف .
حدثنا خلف بن حمدان بن خاقان ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي بن عبد العزيز ، قال نا أبو عبيد ، نا عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن يزيد بن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن بسر بن سعيد ، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص ، أن رجلا قرأ / آية من القرآن ، فقال له عمرو بن العاص : إنما هي كذا وكذا ، لغير ما قرأ الرجل ، فقال الرجل : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فخرجا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتياه ، فذكرا ذلك له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف ، بأي ذلك قرأتم أصبتم ، فلا تمارون في القرآن ، فإن مراء فيه كفر .
حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي ، قال نا القاسم بن سلام ، قال نا أبو النصر ، عن شيبان ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لقيت جبريل عند أحجار المراء ، فقلت : يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية : الرجل ، والمرأة ، والغلام ، والجارية ، والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابا قط ، قال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف .
حدثنا خلف بن أحمد بن هاشم ، قال حدثنا زياد بن عبد الرحمن ، قال نا محمد بن يحيى بن حميد ، قال نا محمد بن يحيى بن سلام ، قال نا أبي ، قال حدثنا الحسن بن دينار ، و حماد بن سلمة ، عن علي بن يزيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاني جبريل وميكائيل ، فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري ، فقال جبريل : بسم الله في حديث الحسن، وفي حديث حماد : يا محمد اقرأ القرآن على حرف ، فنظرت إلى ميكائيل ، فقال : استزده ، فقلت : زدني ، فقال بسم الله اقرأه على حرفين ، ثلاثة أحرف ، فنظرت إلى ميكائيل، فقال : استزده ، فقلت : زدني ، قال : بسم الله ، اقرأه على خمسة أحرف ، فنظرت إلى ميكائيل ، فقال : استزده ، فقلت : زدني ، قال : بسم الله ، اقرأ على ستة أحرف ، فنظرت إلى ميكائيل ، فقال : استزده ، قلت : زدني ، قال : بسم الله ، اقرأه على سبعة أحرف ، وفي حديث الحسن بن دينار ، فنظرت إلى ميكائيل فسكت ، فعلمت أنه قد انتهى العدة ، فقال جبريل : اقرأه على سبعة أحرف ، كلهن شاف كاف ، لا يضرك كبف قرأت ، ما لم تختم رحمة بعذاب ، أو عذابا برحمة ، في حديث الحسن ، وفي حديث حماد : ما لم تختم آية رحمة بعذاب ، أو آية عذاب بمغفرة .
حدثنا أبو الفتح شيخنا ، قال حدثنا عبد الله بن محمد ، قال حدثنا علي بن حرب ، قال حدثنا يوسف بن موسى ، قال نا عفان بن مسلم ، قال نا حماد بن سلمة وسمعته منه ، قال نا علي بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : اقرأ القرآن على حرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فقال : اقرأ على حرفين ، فقال ميكائيل : استزده حتى بلغ سبعة أحرف ، كل شاف وكاف ، ما لم تختم آية عذاب بآية رحمة ، وآية رحمة بآية عذاب ، وهو قولك ، هلم ، وتعال ، وأقبل ، وأسرع ، واذهب ، واعجل .
حدثنا خلف بن أحمد ، قال نا زياد بن عبد الرحمن ، قال نا محمد ين يحيى ، قال نا محمد بن يحيى بن سلام ، قال نا أبي ، عن يزيد بن إبراهيم ، عن محمد بن سيرين ، أن عبد الله بن مسعودقال : نزل القرآن على سبعة أحرف ، كقولك هلم ، أقبل ، تعال .
حدثنا الخاقاني خلف بن حمدان ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي ، قال حدثنا أبو عبيد ، قال حدثنا عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن عقيل قال : قال ابن شهاب في الأحرف السبعة : هي في الأمر الواحد الذي لا اختلاف فيه .
قال أبو عمرو : فيما ذكرناه من طرق هذا الخبر ، المجتمع على صحته ، كفاية ومقنع . فأما معناه ووجهه ، فإني تدبرته وأنعمت النظر فيه ، بعد وقوفي على أقاويل المتقدمين من السلف ، والمتأخرين من الخلف ، فوجدته متعلقا بخمسة أسولة هي محيطة بجميع معانيه ، وكل وجوهه : فأولها : أن يقال : ما معنى الأحرف التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم ههنا ؟ وكيف تأويلها ؟ . والثاني : أن يقال : ما وجه إنزال القرآن على هذه السبعة أحرف ؟ وما المراد بذلك ؟ . والثالث : أن يقال : في أي شيء يكون اختلاف هذه السبعة أحرف ؟ . والرابع : أن يقال : على كم معنى يشتمل / اختلاف هذه السبعة أحرف ؟ . والخامس : أن يقال : هل هذه السبعة أحرف كلها متفرقة في القرآن ، موجودة فيه في ختمة واحدة ؟ حتى إذا قرأ القارئ القرآن ، بأي حرف من حروف أئمة القراءة بالأمصار ، المجتمع عل إمامتهم ، أو بأي رواية من رواياتهم ، فقد قرأ بها كلها ، أم ليست كلها متفرقة وموجودة في ختمة واحدة بل بعضها ، حتى إذا قرأ القارئ القرآن بقراءة من القراءات ، أو برواية من الروايات ، فقد قرأ ببعضها لا بكلها ، وأنا مبين ذلك كله ، ومجيب عنه وجها وجها إن شاء الله تعالى .
يارب يعجبكم ..
حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ ، قال نا أحمد بن محمد المكي ، قال نا علي بن عبد العزيز ، قال نا القاسم بن سلام ، قال نا عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسم ، قال : أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، فلم أزل أستزيده حتى انتهى إلى سبعة أحرف .
حدثنا فارس بن أحمد بن موسى المقرئ ، قال نا عبد الله بن محمد ، قال نا علي بن الحسين القاضي ، قال نا يوسف بن موسى ، قال نا أبو معمر عبد الله بن عمرو ، قال نا عبد الوارث ، قال نا محمد بن جحادة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبي بن كعب قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك على سبعة أحرف ، فمن قرأ منها حرفا فهو كما قرأ .
حدثنا فارس بن أحمد ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي بن حرب ، قال نا يوسف بن موسى القطان ، قال نا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل بن يونس ، عن أبي إسحاق عن سقير العبدي ، عن سليمان بن صرد ، عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبي بن كعب إن ملكين أتياني ، فقال أحدهما : اقرأ القرآن على ستة أحرف ، فقال الآخر : زده ، فقلت : زدني ، فقال : اقرأ القرآن على سبعة أحرف .
حدثنا خلف بن حمدان بن خاقان ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي بن عبد العزيز ، قال نا أبو عبيد ، نا عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن يزيد بن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن بسر بن سعيد ، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص ، أن رجلا قرأ / آية من القرآن ، فقال له عمرو بن العاص : إنما هي كذا وكذا ، لغير ما قرأ الرجل ، فقال الرجل : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فخرجا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتياه ، فذكرا ذلك له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف ، بأي ذلك قرأتم أصبتم ، فلا تمارون في القرآن ، فإن مراء فيه كفر .
حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي ، قال نا القاسم بن سلام ، قال نا أبو النصر ، عن شيبان ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة بن اليمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : لقيت جبريل عند أحجار المراء ، فقلت : يا جبريل إني أرسلت إلى أمة أمية : الرجل ، والمرأة ، والغلام ، والجارية ، والشيخ الفاني الذي لم يقرأ كتابا قط ، قال : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف .
حدثنا خلف بن أحمد بن هاشم ، قال حدثنا زياد بن عبد الرحمن ، قال نا محمد بن يحيى بن حميد ، قال نا محمد بن يحيى بن سلام ، قال نا أبي ، قال حدثنا الحسن بن دينار ، و حماد بن سلمة ، عن علي بن يزيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاني جبريل وميكائيل ، فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري ، فقال جبريل : بسم الله في حديث الحسن، وفي حديث حماد : يا محمد اقرأ القرآن على حرف ، فنظرت إلى ميكائيل ، فقال : استزده ، فقلت : زدني ، فقال بسم الله اقرأه على حرفين ، ثلاثة أحرف ، فنظرت إلى ميكائيل، فقال : استزده ، فقلت : زدني ، قال : بسم الله ، اقرأه على خمسة أحرف ، فنظرت إلى ميكائيل ، فقال : استزده ، فقلت : زدني ، قال : بسم الله ، اقرأ على ستة أحرف ، فنظرت إلى ميكائيل ، فقال : استزده ، قلت : زدني ، قال : بسم الله ، اقرأه على سبعة أحرف ، وفي حديث الحسن بن دينار ، فنظرت إلى ميكائيل فسكت ، فعلمت أنه قد انتهى العدة ، فقال جبريل : اقرأه على سبعة أحرف ، كلهن شاف كاف ، لا يضرك كبف قرأت ، ما لم تختم رحمة بعذاب ، أو عذابا برحمة ، في حديث الحسن ، وفي حديث حماد : ما لم تختم آية رحمة بعذاب ، أو آية عذاب بمغفرة .
حدثنا أبو الفتح شيخنا ، قال حدثنا عبد الله بن محمد ، قال حدثنا علي بن حرب ، قال حدثنا يوسف بن موسى ، قال نا عفان بن مسلم ، قال نا حماد بن سلمة وسمعته منه ، قال نا علي بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : اقرأ القرآن على حرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فقال : اقرأ على حرفين ، فقال ميكائيل : استزده حتى بلغ سبعة أحرف ، كل شاف وكاف ، ما لم تختم آية عذاب بآية رحمة ، وآية رحمة بآية عذاب ، وهو قولك ، هلم ، وتعال ، وأقبل ، وأسرع ، واذهب ، واعجل .
حدثنا خلف بن أحمد ، قال نا زياد بن عبد الرحمن ، قال نا محمد ين يحيى ، قال نا محمد بن يحيى بن سلام ، قال نا أبي ، عن يزيد بن إبراهيم ، عن محمد بن سيرين ، أن عبد الله بن مسعودقال : نزل القرآن على سبعة أحرف ، كقولك هلم ، أقبل ، تعال .
حدثنا الخاقاني خلف بن حمدان ، قال نا أحمد بن محمد ، قال نا علي ، قال حدثنا أبو عبيد ، قال حدثنا عبد الله بن صالح ، عن الليث ، عن عقيل قال : قال ابن شهاب في الأحرف السبعة : هي في الأمر الواحد الذي لا اختلاف فيه .
قال أبو عمرو : فيما ذكرناه من طرق هذا الخبر ، المجتمع على صحته ، كفاية ومقنع . فأما معناه ووجهه ، فإني تدبرته وأنعمت النظر فيه ، بعد وقوفي على أقاويل المتقدمين من السلف ، والمتأخرين من الخلف ، فوجدته متعلقا بخمسة أسولة هي محيطة بجميع معانيه ، وكل وجوهه : فأولها : أن يقال : ما معنى الأحرف التي أرادها النبي صلى الله عليه وسلم ههنا ؟ وكيف تأويلها ؟ . والثاني : أن يقال : ما وجه إنزال القرآن على هذه السبعة أحرف ؟ وما المراد بذلك ؟ . والثالث : أن يقال : في أي شيء يكون اختلاف هذه السبعة أحرف ؟ . والرابع : أن يقال : على كم معنى يشتمل / اختلاف هذه السبعة أحرف ؟ . والخامس : أن يقال : هل هذه السبعة أحرف كلها متفرقة في القرآن ، موجودة فيه في ختمة واحدة ؟ حتى إذا قرأ القارئ القرآن ، بأي حرف من حروف أئمة القراءة بالأمصار ، المجتمع عل إمامتهم ، أو بأي رواية من رواياتهم ، فقد قرأ بها كلها ، أم ليست كلها متفرقة وموجودة في ختمة واحدة بل بعضها ، حتى إذا قرأ القارئ القرآن بقراءة من القراءات ، أو برواية من الروايات ، فقد قرأ ببعضها لا بكلها ، وأنا مبين ذلك كله ، ومجيب عنه وجها وجها إن شاء الله تعالى .
يارب يعجبكم ..