بسم الله الرحمن الرحيم
بدموعٍ كلها حرقة
بأساً يتفطر له القلب
طوبى للشهداء في أرضنا المحتلة
ولا بد للشمسِ من شروق
علينا جميعاً الدعاء لشهدائنا هناك
وليعلم الغاشم
انه بكل مصاب نزدادُ قوةً ومنعة
...
ادعية من القرآن الكريم
(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/250]
(ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ) [آل عمران/147]
وليس من الحكمة أن نراقب الأحداث الدامية اليومية في فلسطين من خلال شاشات التلفاز فقط ..
ونضيع الساعات الطويلة في مراقبة الأحداث ساعة بساعة دون أن نتحرك بما نستطيعه من أعمال .. فواجبنا الآن جميعاً سواء كنا تحت نيران القصف أو خارج حدود الوطن .. واجبنا أن نتصرف كما كان يتصرف رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه عند نزول النوائب والكوارث ..
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ..
وفي وقعة بدر الكبرى ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم لساعات طويلة يناشد ربه
ما وعده من النصر ، ويقول فيما يقول :
" اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد " .
فلنستغث بالله ليل نهار ..
ولنستغل ساعات السحر بمواصلة الدعاء لعل الله يفرج عنا ..
( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )
روي بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثِنْتانِ لا تُردَّان ـ أو قلَّما تُردان ـ الدعاء عند النداء ، وعند البأس حين يُلْجِم بعضهم بعضاً ) .
ولنرجع إلى أدعية القرآن فهي من الأدعية المستجابة بإذنه تعالى ..
فقولوا يا أهل فلسطين كما قال نوح عليه السلام :
( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ )
فاستجاب له ربه فوراً ..
( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ *
وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ *
وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
كذلك أعظم أنواع الدعاء ما قاله يونس عليه السلام :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } .
فكانت الإجابة من الله سبحانه :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }
ودعاء أيوب عليه السلام :
( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
فكانت الإجابة من الله سبحانه وتعالى :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
وهذا دعاء عظيم مجاب بإذن الله :
* روي في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن بريدة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول :
( اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفواً أحد ، فقال : لقد سألت الله تعالى بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى ، وإذا دُعي أجاب ) .
* وروي في سنن أبي داود والنسائي عن أنس رضي الله عنه : ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً ورجل يصلي ، ثم دعا : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد دعا الله تعالى باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ) . وهو حديث حسن .
منقول للإفادة
بدموعٍ كلها حرقة
بأساً يتفطر له القلب
طوبى للشهداء في أرضنا المحتلة
ولا بد للشمسِ من شروق
علينا جميعاً الدعاء لشهدائنا هناك
وليعلم الغاشم
انه بكل مصاب نزدادُ قوةً ومنعة
...
ادعية من القرآن الكريم
(رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/250]
(ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَِ) [آل عمران/147]
وليس من الحكمة أن نراقب الأحداث الدامية اليومية في فلسطين من خلال شاشات التلفاز فقط ..
ونضيع الساعات الطويلة في مراقبة الأحداث ساعة بساعة دون أن نتحرك بما نستطيعه من أعمال .. فواجبنا الآن جميعاً سواء كنا تحت نيران القصف أو خارج حدود الوطن .. واجبنا أن نتصرف كما كان يتصرف رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه عند نزول النوائب والكوارث ..
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ..
وفي وقعة بدر الكبرى ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم لساعات طويلة يناشد ربه
ما وعده من النصر ، ويقول فيما يقول :
" اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد " .
فلنستغث بالله ليل نهار ..
ولنستغل ساعات السحر بمواصلة الدعاء لعل الله يفرج عنا ..
( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )
روي بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثِنْتانِ لا تُردَّان ـ أو قلَّما تُردان ـ الدعاء عند النداء ، وعند البأس حين يُلْجِم بعضهم بعضاً ) .
ولنرجع إلى أدعية القرآن فهي من الأدعية المستجابة بإذنه تعالى ..
فقولوا يا أهل فلسطين كما قال نوح عليه السلام :
( فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ )
فاستجاب له ربه فوراً ..
( فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ *
وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ *
وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
كذلك أعظم أنواع الدعاء ما قاله يونس عليه السلام :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ } .
فكانت الإجابة من الله سبحانه :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }
ودعاء أيوب عليه السلام :
( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
فكانت الإجابة من الله سبحانه وتعالى :
{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ }
وهذا دعاء عظيم مجاب بإذن الله :
* روي في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن بريدة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول :
( اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفواً أحد ، فقال : لقد سألت الله تعالى بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى ، وإذا دُعي أجاب ) .
* وروي في سنن أبي داود والنسائي عن أنس رضي الله عنه : ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً ورجل يصلي ، ثم دعا : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد دعا الله تعالى باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ) . وهو حديث حسن .
منقول للإفادة