هي فِكرةً تسكنُ في عُمقَ تفكيري
وكل يومٍ تشتهي البوح إيماء
ولا للروح من مخبئِ بتقديري
ولا للقلب قدرةٌ على الإخفاء
قد ولدُ العشق طفلاُ بشعوري
ولا زال في مرحلة البكاء
كم مرةٍ حاولتُ حين حضوري
أن أتجاوز مرحلة الحياء
لكن الخوف منك هو دستوري
وجبناً .. كي أحافظ على البقاء
يا من عشقتها فوق تقديري
وتقدير معظم الآف الأشياء
إني أحبّك رغم كل سطوري
وما كتبتُ من شعراً ... سواء
فأنتِ لحنٌ تعزفهُ جميع أوتاري
ومنذُ وقته .......جاهزٌ للغناء
فراشة كيف ما شئتِ تطيري
بترحيب الأرض فيكِ والسماء
يا امرأة عرفت كيف تجعلني
رجلاُ .. أمركِ طاعة وولاء
يا مرأة تختصر في حديثها
جميع ما على الأرض من نساء
لا أدري اليوم ... هل أصابعي ذهباً
أم في كتابتي ...... (قصيدة الشتاء)
قصيدة يا حلوتي لو لم تكن جميلة
أكتفي بإنهائها .... اللى اللقاء