إذا كان زوجك لا يهتم بك، فلا تفكري في الطلاق، لأنّ ما بعده يكون مجهولاً، ولا يعلمه إلا الله تعالى، وقد يقع ما هو أسوأ، فابحثي عن دورك فيما يحدث، وحاولي بإلحاح معرفة أسباب عدم اهتمام زوجك بك، وإذا كان هناك شيء يمكن علاجه فسارعي في معالجته. ولا تنسي الإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، ملء وقتك بشيء نافع ومفيد.

أيتها الزوجة هناك ثلاثة أمور أساسية في تعاملك مع زوجك، لا تهمليها لتسعدي


1-الاهتمام به، ٢- الاحترام، ٣-الإشباع.

١-١الاهتمام: اهتمامك بأكله وشربه، وبالأخص وجبة الإفطار أهم الوجبات التي تشعره بالحب والحرص عليه، فودعيه ولو بكوب حليب ممزوجاً بما يحب مع مشاعر حنونة ودعوات صادقة.

١-٢الاهتمام اهتمي بالمواضيع التي يحبها زوجك، وتكلمي معه عنها، احرصي على أن تسأليه عن أخباره وعمله وعن أحوال من يحب واهتمي بأهله.

١-٣اهتمي باستقباله كل يوم، استقبليه بكل الحب وكأنه زوج جديد في كل مرة.

١-٤اهتمي بنفسك ومظهرك أمامه، ولا تهملي أبناءك، اهتمي بزوجك ليبادلك الاهتمام.

2-الاحترام: مراعاة مشاعر الزوج، ابتعدي كل البعد عن (النقد الجارح، المقارنة، العتاب) واقتربي كل القرب من (التقدير، الشكر، المدح) ليحترمك هو.

٣ـ الإشباع: أشبعي رغبات زوجك وحاجاته، وتعلمي كيف تشبعين رغباتك معه، واقتربي منه إذا اقترب، وابتعدي عنه إذا ابتعد، واعلمي أنه ما ابتعد إلا ليقترب.

أنتِ محتاجة لتغيير بعض الروتين اليومي في حياتك، ابدئي بتغيير ملامح زينتك (ملابسك)، بل وحتى شكل المنزل ووضع الأثاث، حاولي ممارسة هذا التغيير من فترة لأخرى، حاولي الاهتمام بمظهرك ومظهر منزلك ـ كوني هادئة أثناء تواجده ولا تثيري أي مشاكل قد تجعله منزعجاً بعد نهار العمل الطويل، لا تحاولي جرجرته في الكلام لأي موضوع يثيره، سواء أكان بداخل المنزل أو خارجه. حاولي اختيار الكلمات الحلوة و التعابير الجميلة حتى تتقربي منه، حاولي التقرب منه جسمانياً ومعنوياً وعاطفياً أكثر من أي وقت مضى، لا تطلبي الطلاق لأنك محبطة حالياً، ولأنك سوف تحطمين عائلتك وتمزقينها، وبالتالي سوف يصبح الإحباط يأساً،