في عمر العشرين
إزالة الماكياج
لا يجدر بك انتظار ظهور أولى التجاعيد حتى تباشري في محاربتها! الوقاية هي سرّ إبطاء الشيخوخة. تذكري قبل كل شيء ضرورة إزالة الماكياج قبل النوم. إنها أفضل وسيلة لإزالة السموم من البشرة ولا بد من اعتمادها بشكل يومي ومنتظم للحصول على بشرة ناعمة ومتألقة. فالماكياج يكوّن طبقة على سطح البشرة. وفي نهاية النهار، تصبح هذه الطبقة مليئة بالسموم التي عجزت البشرة عن التخلص منها، فضلاً عن الأوساخ الآتية من الخارج، مما يسبب اختناق البشرة.


لذا، فإن إزالة الماكياج كفيلة بإزالة هذه الرواسب من دون القضاء على الغشاء المائي الدهني والبكتيريا الجيدة الموجودة على سطح البشرة. اختاري دوماً الأنواع الخفيفة والناعمة من مستحضرات إزالة الماكياج وابتعدي عن التركيبات المحتوية على الكحول لأنها تقضي على تلك البكتيريا الجيدة. يقول الأختصاصيون وأطباء الجلد إن الزيت المزيل للماكياج هو الأفضل على الإطلاق لأنه يحترم توازن البشرة. دلكي الزيت على البشرة حتى يتغلغل فيها، ثم اشطفي وجهك بالماء. ولتسريع تجدد الخلايا، حتى لو كنت في عمر العشرين، اعتمدي التقشير مرة كل أسبوع على الأقل.

العناية بمحيط العينين
بالنسبة إلى محيط العينين، يجب ترطيبه جيداً مثل بقية الوجه، خصوصاً وأن البشرة في هذه المساحة رقيقة وحساسة جداً ومفتقدة تقريباً إلى الغدد الدهنية. اختاري مستحضرات العناية الخاصة بمحيط العينين، ويستحسن أن تكون تركيبتها على شكل هلام ناعم غير دهني. عند بسط هذا النوع من المستحضرات على المساحة المحيطة بالعينين، ضعي القليل منه على قاعدة الحاجبين ثم استعملي الإبهام والسبابة للتدليك من قاعدة الأنف نحو الزاوية الخارجية للعين.
الغذاء المتوازن
تجنبي الأطعمة ذات التركيبة اللينة (مثل الهمبرغر والحلويات الغربية والبوظة) لأنها تجعل الجسم مترهلاً (ولاسيما المؤخرة والفخذين والبشرة). أكثري من تناول الفاكهة والخضار والمكسرات (مثل الجوز واللوز والبندق...) والحبوب الكاملة. ركزي أيضاً على الألوان في طبق الطعام. تناولي البروكولي والجزر والأرز الكامل .... واعلمي أن الشمندر يزخر بمضادات التأكسد والبروبيوتيك التي تحافظ على توازن الأمعاء وتجعل البشرة نقية. أما البازيلا فتزخر بالمعادن والأنزيمات الضرورية لتجدد الأنسجة، فيما التين غني بامتياز بالكلسيوم والمغنزيوم والألياف.
جرعة كافية من الشمس
يكفي الخروج من المنزل لمدة 10 دقائق كل يوم والتعرض للهواء الطلق وأشعة الشمس للحصول على الجرعة اللازمة من الفيتامين d. واللافت أن مختبرات التجميل لم تتوصل بعد إلى مرادف تجميلي لهذا الفيتامين الرائع. واليوم، مع بداية فصل الصيف، استفيدي من أشعة الشمس شرط حماية بشرتك مسبقاً بالمستحضرات المشتملة على مصافٍ واقية. وحتى لو كنت في المدينة، استخدمي كريم النهار المشتمل على مؤشر وقاية قدره 15 على الأقل.
ممارسة الرياضة
كلما مارست المزيد من النشاط والتمارين الرياضية، نجح الجسم في توليد الشبكات العصبية العضلية وزيادة قدرته على إنتاج الهرمونات والعضلات وإطلاق الطاقة واستنفاد احتياطات الدهون. المهم في الرياضة هو الشعور بالفرح والمتعة من دون اعتبار المسألة كأنها واجب مفروض عليك. نوّعي النشاطات الرياضية للإحساس بالتسلية. واعلمي أن "رياضات الألعاب" (مثل التنس والكرة الطائرة...) تحسن التنسيق وتقوي جهاز القلب والشرايين. أما رياضات التزلج على الثلج والتزلج المائي فتحسن التوازن والوضعية. وفي كل أنواع الرياضة، يفزر الجسم العرق، ويتخلص من السموم، ويزيد من قدرته على التحمل.